فكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدات كثيرة على حسابه الشخصي في "تويتر"، موجها حديثه لنصر الله: يا نصر الله، أنتم أقوياء كما تدعي إلى درجة أنكم تخافون من إلقاء هذا الخطاب الاحتفالي خارج السرداب.
وكتب في تغريدة أخرى: ويهدد من داخل السرداب.
يا #نصرالله أنتم اقوياء كما تدعي الى درجة أنكم تخافون من إلقاء هذا الخطاب الاحتفالي خارج السرداب… #بکم_ننتصر #حزب_الله #حرب_تموز pic.twitter.com/AT3C2ITo34
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) ١٤ أغسطس ٢٠١٨
وذكر أفيخاي في العشرات من التغريدات، أن حسن نصر الله يتحدث من داخل السرداب، طيلة 12 عاما مضت، منذ الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، صيف 2006.
وكان السيد نصر الله قد ألقى خطابا مهما، مساء اليوم الثلاثاء، بمناسبة مرور 12 عاما على الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، التي بدأت في الثاني عشر من يوليو/ تموز 2006.
ومن بين ما قاله نصر الله:
إن غزة أعادت تثبيت معادلات المقاومة، القصف بالقصف، ولم تستسلم على الرغم من الحصار. وأن "حزب الله" اليوم أقوى من جيش الاحتلال الإسرائيلي. في حرب تموز "حزب الله" والمقاومة في لبنان أقوى من الجيش الاسرائيلي. المقاومة اليوم في لبنان أقوى من أي وقت مضى، منذ انطلاقتها حتى يومنا هذا. "حزب الله" اليوم أقوى من الجيش الإسرائيلي.
#عاجل
— وكالة شهاب (@ShehabAgency) August 14, 2018
حسن نصر الله: حزب الله اليوم أقوى من جيش الاحتلال الإسرائيلي pic.twitter.com/UTGfOK9O9L
نذكر أن الجيش الإسرائيلي قام بحرب موسعة على جنوب لبنان، بدأت في الثاني عشر من يوليو/ تموز 2006، واستمرت 34 يوما، في مناطق مختلفة من لبنان، خاصة في المناطق الجنوبية والشرقية وفي العاصمة بيروت، وفي شمالي إسرائيل، في مناطق الجليل، الكرمل ومرج ابن عامر.
سميت هذه الحرب بـ"حرب تموز" (حسب التسمية الشائعة في لبنان) أو حرب لبنان الثانية (حسب التسمية الإسرائيلية) والتي تسمى في بعض وسائل الإعلام العربية "الحرب الإسرائيلية على لبنان 2006" أو "العدوان الإسرائيلي على لبنان" وفي وسائل الإعلام الأجنبية "مواجهة إسرائيل — حزب الله 2006".