وقال البرلمان العربي، في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، إن "السلمي ثمن باسم الشعب العربي هذا الموقف التاريخي لدعم نضال الشعب الفلسطيني، في نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، وذلك فى رسائل خطية بعث بها لرئيس جمهورية كولومبيا ورئيسي مجلس النواب والشيوخ بهذا الشأن".
اعتراف القيادة الكولومبية بالدولة الفلسطينية المستقلة هو مفتاح السلام في المنطقة، معتبرا أن الموقف الكولومبي الداعم للشعب والقيادة الفلسطينية يتسق مع العلاقات التاريخية بين الجانبين العربي والكولومبي".
وكانت الحكومة الكولومبية أعلنت منذ أيام قليلة، اعترافها بفلسطين "دولة حرة مستقلة وذات سيادة"، وفقا لرسالة رسمية نشرتها وزارة الخارجية.
وجاء في الرسالة التي وقعتها وزيرة الخارجية في الحكومة السابقة ماريا أنخيلا هولغين بتاريخ 3 أغسطس/آب: "أود إبلاغكم باسم حكومة كولومبيا أن الرئيس خوان مانويل سانتوس — المنتهية ولايته — قرر الاعتراف بفلسطين دولة حرة مستقلة وذات سيادة"، وأضافت: "مثلما يحق للشعب الفلسطيني إقامة دولة مستقلة، فإن إسرائيل لديها حق للعيش في سلام جنبا إلى جنب مع جيرانها".
غير أن وزير الخارجية الجديد كارلوس هولمس تروخيللو قال إنه سيراجع الأثر المترتب على قرار الحكومة السابقة تماشيا مع القانون الدولي والممارسة الدبلوماسية الحسنة.
وأضاف أن "هذه الحكومة تعطي الأولوية للحفاظ على علاقات تعاون مع حلفائها وأصدقائها وللمساهمة في السلام والأمن الدوليين".
ولم يستبعد أن "تظهر تجاوزات فيما يتعلق بالطريقة التي اتخذ بها هذا القرار من جانب الرئيس المنتهية ولايته".