وقال أردوغان، في تغريدة نشرها مساء أمس الأربعاء، باللغتين العربية والتركية عبر حسابه في "تويتر": "أجرينا اليوم لقاء مثمرا وإيجابيا مع أخي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي قدم إلى بلادنا في إطار زيارة عمل، وتشرفت كثيرا باستضافته في المجمع الرئاسي".
أجرينا اليوم لقاء مثمرا وإيجابيا مع أخي @TamimBinHamad الذي قدم إلى بلادنا في إطار زيارة عمل، وتشرفت كثيرا باستضافته في المجمع الرئاسي. pic.twitter.com/wihBylAFdo
— رجب طيب أردوغان (@rterdogan_ar) August 15, 2018
وأضاف أردوغان: "أتقدم باسم الشعب التركي بالشكر الجزيل إلى الشيخ تميم والشعب القطري لوقوفهم إلى جانب تركيا". وتابع مشددا: "لا شك أن علاقاتنا المتينة مع دولة قطر الصديقة والشقيقة ستشهد تطورا في العديد من المجالات بشكل مستمر".
وأنا أتقدم باسم الشعب التركي بالشكر الجزيل إلى الشيخ تميم والشعب القطري لوقوفهم إلى جانب تركيا. ولا شك أن علاقاتنا المتينة مع دولة قطر الصديقة والشقيقة ستشهد تطورا في العديد من المجالات بشكل مستمر. pic.twitter.com/O9Uq4jOnEo
— رجب طيب أردوغان (@rterdogan_ar) August 15, 2018
وأعلن آل ثاني، خلال لقائه أردوغان، أن قطر ستقدم لتركيا استثمارات مباشرة بمبلغ 15 مليار دولار بشكل مشاريع مختلفة في خطوة يجري اتخاذها على وقع أزمة كبيرة ضربت الاقتصاد التركي بسبب الهبوط الحاد لقيمة الليرة المحلية، التي وصلت مؤخرا إلى أدنى مستوى قياسي في تاريخها أمام الدولار الأمريكي.
يأتي ذلك، غداة تقرير لصحيفة "تقويم" التركية، قالت فيه إن حالة من الإحباط تسود المجتمع التركي حاليا بسبب "الصمت القطري" تجاه الأزمة التي تعصف بالاقتصاد التركي جراء قرار العقوبات الأمريكية ضد أنقرة.
وذكرت الصحيفة في تقريرها، أمس الثلاثاء، أن الصدمة التي وصفتها بأنها "غير متوقعة" كانت من طرف قطر التي بدلا من أن تدعم أنقرة اختارت أن تبقى صامتة تجاه ما يحدث في تركيا، رغم أن تركيا كانت من أوائل الداعمين لقطر خلال المقاطعة.
وفقدت العملة التركية نحو 40 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام، بعدما ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية، بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، متذرعة بعدم الإفراج عن القس الأمريكي أندرو برانسون الذي يحاكم في تركيا بتهمة تتعلق بالإرهاب.
وردا على هذه الخطوة، دعا الرئيس التركي مواطني بلاده إلى دعم الليرة، واصفا العقوبات بأنها حرب اقتصادية، وهدد بالتخلي عن الدولار الأمريكي في التجارة مع دول أخرى.