وبحسب فرانس برس، تولت مروحيات نقل عائلات علقت في الفيضانات من على سطوح المنازل، كما فتحت أبواب أحد السدود بعد أمطار غزيرة شهدتها الخميس، ولاية كيرالا جنوب غرب الهند والتي تعتبر مقصدا مهما للسياحة.
وتتعرض ولاية كيرالا، الشهيرة بشواطئها المزروعة بأشجار النخيل ومنتجعاتها ومزارع الشاي، عادة لأمطار غزيرة خلال موسم الأمطار الموسمية السنوية، ولكن الأضرار هذا العام هي الأسوأ منذ عقد.
وارتفع عدد القتلى إلى 106، بحسب ما صرح مسؤول في إدارة الكوارث في الولاية لوكالة فرانس برس.
وذكرت تقارير الإعلام، أنه يخشى أن يكون 30 شخصا آخرين قضوا في انهيارات أرضية، كما أن الأنهار فاضت لتغرق عددا من القرى.
ولقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم بانهيار سد، كما تعرضت ثلاثة منازل في بلدة نيمارا في منطقة بالاكاد لانهيارات أرضية، بحسب السلطات.
وقال فيجايان، إن 80 سدا وصلت إلى مستويات خطيرة وطالب السكان بعدم تجاهل أوامر الإخلاء.
وتم نشر مروحيات وقوارب نجاة تابعة للجيش وخفر السواحل وفرق غوص تابعة لقوات البحرية في الولاية المنكوبة، كما تم نشر 540 جنديا إضافياً الخميس، فيما يتوقع وصول المزيد في الأيام المقبلة.
وذكر الجيش، أن المروحيات قامت بعشرات عمليات الإنقاذ، كما قامت بإلقاء الغذاء والماء، وطلبت من الضحايا الوقوف في حقول مفتوحة أو على سطوح المنازل والابتعاد عن الأشجار لتتمكن المروحيات من إنقاذهم بدون أن يلحق بها الضرر.
وصرح مسؤول في الولاية، أنه تم فتح أكثر من 1330 مخيماً في أنحاء كيرالا وأن 147 ألف شخص لجأوا إلى المخيمات مساء الخميس.
ووفي السياق ذاته قال مسؤول في إدارة الكوارث في الولاية، إن "6500 شخص على الأقل عالقون في أنحاء مختلفة من الولاية والوضع في ثلاثة أقاليم سيء بشكل خاص".
كما اجتاحت الفيضانات ثلاث ولايات أخرى بينها كارناتاكا وماديا براديش.