موسكو — سبوتنيك. ذكرت جريدة "لوفيغارو" الفرنسية، أن منظمي المؤتمر، المقرر انعقاده في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر في البرتغال، قاموا بإلغاء دعوة لوبان بعد انتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قامت إحدى رائدات الأعمال الفرنسيات بنشر عريضة ضد مشاركة لوبان بالمؤتمر، بسبب أن رؤى لوبان السياسية، مثل إغلاق حدود الاتحاد الأوروبي "تثير الكراهية ضد الأجانب"، وقام أكثر من 700 شخص بالتوقيع على العريضة.
وسعيا لتأكيد سلطتها بعد أن منيت بالهزيمة أمام الرئيس إيمانويل ماكرون في 2017 دعت لوبان، إلى تغيير اسم حزب الجبهة الوطنية الفرنسي إلى "حزب التجمع الوطني" وكذلك في محاولة من الحزب للنأي بنفسه عن سمعة لدى الكثير من الناخبين بأنه حزب عنصري ومعاد للسامية وفي مسعى لتسهيل التحالف مع أحزاب أخرى.
وتسلمت مارين لوبان رئاسة حزب الجبهة الوطنية عام 2011 خلفا لوالدها جان ماري لوبان، وتعمل منذ ذلك الوقت على تجنب التصريحات العنصرية التي عرف بها والدها. غير أنها تبقى وفية لأسس اليمين المتطرف، مع تبنيها خطابا متشددا جدا إزاء الهجرة والإسلام وأوروبا.