وأوضح المتحدث باسم شركة "أستيس" المصنعة لوسائل النقل انه تم إبداع سيارة خاصة لليزر القتالي "بيريسْفيت".
ويعتبر ليزر "بيريسْفيت" من الأسلحة المتطورة الحديثة التي تضطر روسيا إلى إبداعها وتطويرها لكي تقدر على صد ما ينهال عليها من تحديات.
ويُعتقد أنه يُراد لما يسمى بـ"بيريسْفيت" أن يشكل درعاً يحمي روسيا من الهجوم الجوي والصاروخي. وتحتاج أسلحة من هذا النوع إلى تمويه جيد لتكون خفية ولا يقدر العدو على رصدها.
وكان هذا السلاح يوضع على المقطورة التي تجرّها سيارة الشحن "كاماز". أما الآن فيوضع مدفع الليزر داخل صندوق السيارة غير الكبيرة المخصصة لنقل مختلف البضائع والسلع، ويغدو بالتالي سلاحاَ خفياً.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وجود ليزر "بيريسْفيت" في 1 مارس/آذار 2018. وتظل مواصفاته وإمكانياته محاطة بالسرية. وفي ظن خبراء عسكريين فإن "بيريسْفيت" بإمكانه تدمير طائرات وصواريخ العدو.