ذكرت القناة الثانية العبرية، ظهر اليوم الجمعة، أن قائدا عسكريا برتبة مقدم، يشغل منصب نائب رئيس سجن "ريمون" الإسرائيلي، قد أبعد عن منصبه لعشرة أيام، لتحرشه الجنسي بالموظفات اللاتي يعملن تحت قيادته.
وأكدت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن نائب قائد سجن "ريمون" الإسرائيلي أبعد عن منصبه لحين التحقيق النهائي معه، حيث تحرش جنسيا بموظفة في السجن معه، وبأخرى عملت معه في مقر عمله السابق بأحد الكيبوتسات، والتي تقدمت بشكوى ضده، وبعدها أحيل للتحقيق.
ونقلت القناة على لسان الموظفة التي تحرش بها القائد العسكري بأنها لن تتنازل عن حقها في إدانة قائدها العسكري.
يشار إلى أن سجن "ريمون" يقع في صحراء النقب وملاصق لسجن آخر، اسمه "نفحة"، وافتتح، في أوائل عام 2006.