وبذلك ينخفض عدد الدول التي تقيم تايوان علاقات رسمية معها إلى 17 دولة ومعظمها دول فقيرة في أمريكا الوسطى والمحيط الهادي مثل بيليز وناورو.
وقال وزير الخارجية التايواني جوزيف وو في مؤتمر صحفي "لسنا مستعدين لمواصلة المنافسة بالمال مع الصين"، وفقا لرويترز.
وأضاف أن السلفادور تطلب باستمرار منذ العام الماضي "تمويلا ضخما" لتنمية ميناء لكن تايوان لم تتمكن من المساعدة في "المشروع غير المناسب".
وتابع "الضغط الصيني لن يزيد تايوان إلا عزما على مواصلة طريق الديمقراطية والحرية".
وأعلن رئيس السلفادور في خطاب نقله التلفزيون قطع العلاقات الدبلوماسية مع تايوان وإقامة علاقات دبلوماسية جديدة مع الصين.
وتتهم تايوان الصين باستمالة أصدقائها باستخدام عروض المساعدات السخية. وتنفي بكين ذلك قائلة إن تايوان جزء من الصين ولا يحق لها إقامة علاقات دبلوماسية مع أي دولة.
والسلفادور هي خامس دولة تخسر تايوان علاقتها بها منذ تولي الرئيسة تساي إينج-وين السلطة في 2016 بعد بوركينا فاسو وجمهورية الدومنيكان وساوتومي وبرنسيب وبنما.