نواكشوط —سبوتنيك. ودعت الماليين في الداخل والخارج للمشاركة في المسيرة لفرض "احترام تصويت الماليين" والتعبير عن رفضهم القبول بالحكم، الذي أعلنته السلطات بشأن الانتخابات الرئاسية.
وكان الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، الذي تمت إعادة انتخابه رئيسا لمالي لولاية جديدة مدتها خمس سنوات، قد دعا للوحدة الوطنية وطالب المعارضة بفتح صفحة جديدة.
وقال كيتا في أول تصريح له بعد تأكيد فوزه في الانتخابات "سأخدم مالي وفقا لمبادئ الجمهورية وسأكون رئيسا لجميع الماليين"، وأضاف "سأتواصل مع شقيقي الأصغر سوماييلا سيسي، لأن مالي تحتاج لجميع أبنائها".
وساعد انشغال الماليين بالاحتفال بعيد الأضحى في عودة الهدوء نسبيا إلى مالي، بعد أسابيع من الترقب والأجواء المشحونة، التي طبعت فترة الانتخابات بدء من الحملة الانتخابية مرورا بالجولة الأولى ثم الثانية وانتهاءا بإعلان النتائج.
ووفقا للنتائج النهائية، التي أعلنتها المحكمة الدستورية، فقد حصل كيتا (73 عاما) في الجولة الثانية على 67.16 بالمئة من الأصوات مقابل 32.84 بالمئة لمنافسه سيسي (68 عاما)، وبلغت نسبة المشاركة 34.42 بالمئة.