وبشأن ما توصلت إليه الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات التي جرت في 12 مايو/ أيار الماضي من تفاهمات لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان الجديد، أكد عبد ربه حدوث تفاهمات متقدمة بهذا المجال، لافتا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد انضمام قوى سياسية جديدة وكما أن هناك فائزين في الانتخابات النيابية يتوجهون للانضمام لائتلافات "النصر" و"سائرون" و"الحكمة" و"الوطنية".
يذكر أن الخارطة السياسية في العراق رسمت منذ سقوط النظام العراقي السابق عام 2003، على أن تكون رئاسة الجمهورية من نصيب الأكراد، بينما يكون منصب رئيس البرلمان من حصة العرب السنة، ورئاسة الوزراء للعرب الشيعة.
كانت المحكمة الاتحادية العليا في العراق قد أعلنت، الأحد الماضي، أنها صادقت على النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، التي أجريت في مايو/ أيار الماضي.
وكانت قوائم النصر، والوطنية، وسائرون، والحكمة قد اتفقت، في اجتماع عقدته ببغداد يوم الأحد الماضي، على تشكيل نواة لتكوين الكتلة الأكبر بالبرلمان العراقي وتشكيل الحكومة المقبلة، حسبما ذكرت الكتل في بيان مشترك.