وأفاد الموقع الإلكتروني الإخباري "ديبكا"، أمس الجمعة، بأن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتقليص 200 مليون دولار كانت مخصصة للمساعدات الاقتصادية للضفة الغربية وغزة، يعني زيادة الضغط على أبو مازن، وبأن الخلافات بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ونظيره الأمريكي، تزداد، بمرور الوقت.
وكان البيت الأبيض قد أصدر بيانا قال فيه:"إن واشنطن أعادت توجيه أكثر من 200 مليون دولار كانت مخصصة لمساعدات اقتصادية للضفة الغربية وغزة إلى مشاريع في أماكن أخرى، ما يعني تقليص مساعداتها للفلسطينيين واقتطاع هذا المبلغ من موازنة المساعدات".
وأبلغت وزارة الخارجية الأمريكية، الكونغرس، بالقرار أمس الجمعة.
وفي مذكرة أرسلت إلى النواب الأمريكيين، قالت الخارجية الأمريكية إنها ستعيد توجيه التمويل "لمشروعات ذات أولوية أهم في مناطق أخرى".
ولم تحدد حجم التمويل الذي سيتم تقليصه بل ذكرت فقط، أنه أكثر من 200 مليون دور.