وتسعى تركيا مع كل من روسيا وإيران للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز" اليوم الأحد 26 أغسطس / آب.
وأقامت تركيا عددا من نقاط المراقبة العسكرية في منطقة إدلب، شمالي سوريا، ونفذت تركيا عمليتين عبر الحدود معها.
ولفت "رويترز" إلى قول أردوغان، بمناسبة الذكرى السنوية لمعركة "ملاذكرد" التي وقعت عام 1071: "يعم السلام والأمن في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا في سوريا، متعهدا بتحقيق السلام نفسه في أنحاء أخرى من سوريا وفي العراق الذي تنشط فيه المنظمات الإرهابية"، على حد وصفه.
وربط الرئيس التركي بين الصراعات الإقليمية وأزمة العملة الحالية في تركيا، التي وصفها بأنها "حرب اقتصادية"، محذرا من أن مثل هذه الأعمال ستؤدي إلى انهيار المناطق المجاورة.
وخسرت الليرة التركية نحو 40 في المئة من قيمتها منذ بداية العام، وهو ما يرجع بشكل كبير إلى المخاوف من تأثير أردوغان على الاقتصاد ودعواته المتكررة إلى خفض أسعار الفائدة في مواجهة ارتفاع التضخم وتدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.