القاهرة — سبوتنيك. وقال النائب عن ائتلاف الوطنية المتحالف مع "سائرون" في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، عقب الانتهاء من الاجتماع، في أربيل، مع الهيئة السياسية لأكبر حزبين في إقليم كردستان "أجواء الاجتماع كانت طيبة جدا، طلب أعضاء الهيئة السياسية يومين لدراسة برنامج ومنهاج الكتلة الأكبر، والعودة لنا بالقرار النهائي حول الانضمام إلى الكتلة الأكبر من عدمه".
وعن الاتفاق مع الجانب الكردي حول قضايا المناطق المتنازع عليها والخلافات بين بغداد وأربيل حول ميزانية الإقليم، قال النائب العراقي "لم نتطرق لذلك… طلبت الهيئة السياسية الكردستانية أن تأتي إلى بغداد بعد دراسة منهاج وبرنامج الكتلة الأكبر لمناقشة الجزئيات، واتفقنا على حل المشكلات التي طالما رُحلت من أزمة لأخرى، وبقيت دون حل".
وأكد الدهلكي "اتفقنا على أنه يجب حل المشكلات وفق الدستور والقوانين النافذة، ونحن حريصون على حل كل المشكلات، والعمل على تحقيق مصالح العراقيين جميعا دون تفرقة، ويجب أن تتشكل حكومة عراقية تنظر لحل المشكلات لا إلى خلق مشاكل وتصديرها دون حلها".
وحول ما أثير عن موافقة التحالف على عودة قوات البشمركة الكردية إلى محافظة كركوك النفطية، قال الدهلكي "لم يناقش هذا الأمر، ناقشنا المنهاج والبرنامج"، مؤكدا "أي شيء سيناقش ويتم الاتفاق عليه، سيدخل ضمن برنامج الحكومة المقبلة، ويطرح على البرلمان أمام الجميع".
وشدد الدهلكي على أنه "لن يكون هناك شيء مخفي، وكل موضوع سيوضع في منهاج الحكومة، وفق الدستور، وسيكون له جدول زمني محدد، وسيطرح في البرلمان ويعلن أمام المجتمع العراقي والمجتمع الدولي، لا توجد أسرار، ونحن اتفقنا على هذا الأمر، الاتفاق سيكوعلنا لإدارة دولة حقيقية تحافظ على حقوق واستحقاقات الجميع".
وكان موقع صحيفة "السومرية نيوز" العراقية، ذكر أمس الأحد، أن الأمور بدأت تتكشف بشأن تشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي، حيث ظهرت ملامح اسم رئيس الوزراء الجديد، والذي من المقرر أن يعلن قريبا، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية.
وبحسب الموقع العراقي، كشف مصدر سياسي، أن الأمور حسمت بالنسبة للكتلة الأكبر عبر ائتلافات سائرون والنصر والحكمة والوطنية، مؤكدا أن الكتلة ستعلن قريبا جدا. وقال إن "الأمور حسمت بالنسبة للكتلة الأكبر عبر تحالف سائرون والنصر والحكمة والوطنية وعدد آخر من النواب الذين التحقوا بهم، وتنسيق كبير مع الحزبين الكرديين والمحور الوطني".