موسكو — سبوتنيك. وقال رئيس المركز: "وفقا للمعلومات التي تلقاها المركز الروسي للمصالحة من عدة مصادر مستقلة في محافظة إدلب، تم نقل حمولة كبيرة من المواد السامة إلى مدينة سراقب من قرية أفس على شاحنتين كبيرتي الحجم".
هذا وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، يوم الأحد الماضي، من المتوقع أن يتم ضرب منطقة كفر زيتة في إدلب السورية، بقنابل سامة خلال اليومين المقبلين.
وكانت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية قد اتهمت دمشق في استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين في مدينة دوما السورية، ونفت السلطات السورية ضلوعها بذلك، فيما اعتبرت موسكو ذلك ذريعة مختلقة لتوجيه ضربات صاروخية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين ضد سوريا، لمصلحة الفصائل المتشددة، التي تعرضت لانهيارات وهزائم في الغوطة الشرقية.
هذا وتعاني سوريا منذ آذار/ مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة"، واللذين تصنفهما الأمم المتحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.