موسكو- سبوتنيك. وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة "برافدا" السلوفاكية: "مثل هذه المطالب يصعب أخذها على محمل الجد".
وأشار الوزير إلى أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت في وقت سابق عن إجراءات جديدة مناهضة لروسيا تحت ذريعة التورط المزعوم لروسيا في "حادثة سكريبال".
ووفقا له، تم تهديد موسكو على الفور بمزيد من تصعيد الضغط إذا لم تقنع روسيا الولايات المتحدة بأنها لم تعد تستخدم أسلحة كيماوية وبيولوجية.
وكان قد أعلن نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي، غورغي كالامانوف، في وقت سابق، بأن بلاده تأمل بنجاح الولايات المتحدة في تدمير أسلحتها الكيميائية، في الفترة المعلنة — حتى عام 202.
يذكر أنه في يوم 27 أيلول/سبتمبر 2017، تم تدمير الكيلوغرام الأخير من الـ 40 ألف طن من المواد الكيميائية السامة [التي كانت في حوزة روسيا] في موقع "كيزنر"، في جمهورية ادمورتيا.
وجرى تدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية في روسيا، في إطار التزامات موسكو الدولية بشأن نزع السلاح الكيميائي. ويعتبر البرنامج الاتحادي بهذا الشأن، المقرر في 21 آذار/مارس من عام 199، أساساً لتنفيذ التزامات الاتفاقية، والهادف لـ "تدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية الروسية.
هذا وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد أعلنت يوم 8 آب/أغسطس، أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على موسكو والتي دخلت حيز التنفيذ يوم أمس الاثنين في 27 آب/أغسطس، بسبب استخدام روسيا المزعوم لأسلحة كيميائية في سالزبوري.