ونقلت قناة "إن بي سي"، أمس الخميس، عن مسؤولين أميركيين ودبلوماسيين أجانب لم تحددهم، قولهم، إن هذا السجن الذي أنشئ في كوبا يمكن أن يستخدم لاحتجاز بعض المقاتلين الأجانب "البارزين" الذين اعتقلوا في سوريا والعراق، إلى أجل غير مسمى، في حين أن معتقلين آخرين لا تريد بلدانهم أن يعودوا إليها سيرسلون إلى سجن يديره العراق.
وكان كوتي والشيخ عضوان في عصابة خطف من 4 أشخاص في تنظيم داعش وأطلق عليهما المخطوفون اسم "البيتلز" بسبب لهجتهما البريطانية. واشتهرا بتصوير عمليات قطع الرؤوس، ويعتقد أنهما قتلا الصحافي الأميركي جيمس فولي والعديد من موظفي الإغاثة الغربيين.
وعمليات النقل هذه إلى غوانتانامو ستشكل تحولا في السياسة الأميركية، ذلك أن مركز الاعتقال الذي ضم 780 سجينا كحد أقصى لم يشهد أي عمليات نقل جديدة إليه منذ العام 2008. وهو لا يضم حاليا سوى 40 معتقلا، بينهم العديد من أعضاء تنظيم "القاعدة" المتهمين خصوصا بالمشاركة في اعتداءات الـ 11 من سبتمبر في الولايات المتحدة.
وقالت سارة هيغنز المتحدثة باسم البنتاغون إنه "لم يتم تحديد أي شخص في هذه المرحلة لكي يتم نقله إلى غوانتانامو".
وأضافت أن "مركز الاحتجاز في غوانتانامو هو خيار لسجن المقاتلين الأعداء على المدى الطويل"، مشيرة إلى أن "الخيارات الأخرى تشمل نقل (السجناء) إلى شركاء آخرين أجانب أو الملاحقات أمام القضاء في الولايات المتحدة".
Trump admin. is weighing plan to send hundreds of captured ISIS fighters to an Iraqi prison, and several of the highest-value fighters to Guantanamo, according to 5 US officials and 2 European diplomats. https://t.co/TsWgKweYtG
— NBC News (@NBCNews) August 30, 2018