وأضافت أن هناك كل المؤشرات للاعتقاد بأن نظام كييف يقف وراء حادث اغتيال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، ألكسندر زاخارتشينكو.
وقالت زاخاروفا للصحفيين "هناك كل المؤشرات للاعتقاد بأن نظام كييف يقف وراء موته (رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية ألكسندر زاخارتشينكو)، الذي استخدم مرارا وسائل مماثلة للقضاء على المعارضين والمكروهين".
وتابعت قائلة "وبدلاً من الوفاء باتفاقات مينسك وإيجاد طرق لحل النزاع الداخلي، فإن الحزب في كييف ينفذ سيناريو إرهابي، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة. ويبدو أنهم قرروا التوجه إلى حرب دموية من خلال عدم توفيتهم بوعودهم للسلام".
ودعت إلى إجراء تحقيق نزيه في هذه الجريمة تحت إشراف المجتمع الدولي.
واختتمت بالقول "يجب على المجتمع الدولي أن يراقب ويطالب بتحقيق نزيه ومحايد في هذه الجريمة التي تم ارتكابها أمام أعين المدنيين".