ودعت المنظمة الدول إلى تجميد مبيعات الأسلحة إلى السعودية فورا، ودعم التحقيق المستقل للأمم المتحدة في الانتهاكات التي ترتكبها جميع أطراف النزاع المسلح في اليمن.
قال تقرير صادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن التحقيقات، التي أجراها فريق الخبراء الأمميين أكدت وجود انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن ترقى إلى جرائم الحرب من جانب كل أطراف النزاع في كل من صنعاء وعدن.
وتقود السعودية والإمارات منذ 2015 تحالفا عربيا دعما لقوات الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها "أنصار الله".
ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم. إذ يحتاج 22 مليون شخص، أي 75 % من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين سيحصلون على وجبتهم القادمة. كما قُتل أو جُرح ما يزيد عن 28 ألف يمني منذ عام 2015.
وحسب الأمم المتحدة، فقد وثقت 9500 حالة وفاة مدنية، وغالبية الضحايا المدنيين ناتجة عن الضربات الجوية.