واستطاع الأطباء مساعدة وإنقاذ آلاف السوريين من الموت، وذلك في غضون بضعة أشهر من عملهم في سوريا.
وقال أحد الأطباء المشاركين في العملية الإنسانية في سوريا كيريل شلوبكين: "جاءت مساعدتنا على مختلف الأصعدة، من معالجة المرضى الذين يعانون من أعراض صحية مختلفة إلى مساعدة الجرحى والمصابين وتخليص المواطنين من الموت".
وأضاف شلوبكين أن عملهم في سوريا كان يوميا وعلى مدار الساعة، بالإضافة إلى عملهم الطبي والإنساني، شارك الأطباء بتوزيع الحصص الغذائية على المواطنين بعد تحرير حلب من الإرهابيين، كما كان لهم دور فاعل بتنظيم الممرات الإنسانية لإخراج المواطنين من المدن المحاصرة المختلفة.
أما الطبيب العسكري لوموفتسيف فقد أكد على أهمية الطب الحديث اليوم من خلال توافر معدات طبية حديثة قادرة على إحداث نقلة نوعية في الحالات الصعبة أي الإصابات البالغة والقاتلة والتي تساهم بإنقاذ أرواح العسكريين والمدنيين على حد سواء في حرب شرسة كهذه.