ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات خطوا عليها شعارات تحذر من المساس بوكالة "غوث" وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، التي تقدم خدماتها الإغاثية والصحية والغذائية والتعليمية لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس ومخيمات لبنان وسوريا والأردن.
وردد المشاركون هتافات تطالب المجتمع الدولي بإسناد الأونروا وتوفير الدعم لها أمام العجز المالي الذي تعانيه والذي يقدر 214 مليون دولار، وهو ما سينعكس سلبا على أداء المنظمة الدولية التي تقدم الخدمات للاجئين.
وأحرق المتظاهرون الأعلام الأمريكية وصور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وحذر المتظاهرون من المحاولات الأمريكية لشطب حق العودة وإنهاء الأونروا التي ارتبط اسمها باسم اللاجئين الفلسطينيين لاسيما وأنها ولدت بعد نكبة عام 1948.
من جانبه قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني عصام بكر لوكالة "سبوتنيك": "نقف اليوم أمام البيت الأمريكي تنديدا بقرار الولايات المتحدة الأمريكية التي تستهدف الأونروا عبر الابتزاز المالي الذي لحق بالابتزاز السياسي لتمرير صفقة القرن التي سنتصدى لها بكل قوة".
وأضاف بكر: "هذه الأعمال الأمريكية إنما تؤكد على تنفيذها لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الساعي لإلغاء حق العودة عبر تدمير الأونروا التي تساهم في المساعدة بتوفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين".
وتابع: "رسالتنا اليوم لترامب وتل أبيب بأن الأونروا ستبقى صامدة وشامخة وحق العودة لن يسقط بالتقادم".