الإعصار جيبي، الذي يعني "ابتلاع" بالكورية، هو أقوى عاصفة تشهدها اليابان منذ 25 عاما. ويضرب الإعصار اليابان بعد أمطار غزيرة وانهيارات أرضية وفيضانات وارتفاع قياسي في درجة الحرارة مما أودى بحياة المئات هذا الصيف.
ونقل موقع "أن أتش كي" الياباني أن "اجتياح الإعصار للمناطق الغربية من اليابان أسفر عن مقتل أحد عشر شخصا على الأقل، وإصابة المئات الآخرين".
وبحسب الموقع الياباني، أدى الإعصار إلى "محاصرة عشرات الأطفال في منطقة جبلية في كيوتو، حيث تسببت أشجار اقتلعت جراء العاصفة في انسداد الطريق المؤدي إلى مكان إقامتهم في رحلة مدرسية، ويواصل المسؤولون جهودهم لإخراجهم".
وتسبب الإعصار جيبي في ارتفاع الأمواج إلى مستوى قياسي مما أدى إلى حدوث فيضانات في مناطق واسعة.
وقضى نحو 3000 سائح الليل في مطار كانساي بجزيرة هونشو الرئيسية. وأظهرت لقطات تلفزيونية أناسا يصطفون لشراء الأطعمة من متجر بالمطار.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون إن مسؤولي المطار بدأوا في نقل الركاب إلى مطار كوبي القريب باستخدام زوارق سريعة صباح اليوم الأربعاء.
ونقلت صحيفة يوميوري عن مصدر في قطاع الطيران قوله إن إعادة فتح مطار كانساي قد تستغرق من عدة أيام إلى أسبوع وإن هذا يتوقف على الأضرار.
وقالت وزارة التجارة وهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن الكهرباء انقطعت عن أكثر من مليون أسرة في أوساكا والمناطق المحيطة بها وإنه تم إلغاء العديد من الرحلات الجوية ورحلات القطارات.