وبدأ الجيش السوري منذ منتصف شهر يوليو/ تموز الماضي، بإرسال حشود وتعزيزات عسكرية هائلة على جميع جبهات إدلب، تمهيدا لإطلاق عملية عسكرية تهدف إلى تطهير المحافظة من وجود الجماعات الإرهابية المسلحة، بالتزامن مع جهود يبذلها الجانب الروسي لإعطاء الحل السياسي في مناطق بعينها في المحافظة فرصة أخيرة بهدف تحييدها وإعادتها إلى سلطة الدولة السورية من دون قتال.
وقال علي طه وهو قائد إحدى مجموعات الاقتحام العاملة تحت إمرة العميد سهيل الحسن (النمر) لوكالة "سبوتنيك": إن تعزيزات كبيرة جدا وصلت إلى كافة جبهات إدلب وهي بانتظار أوامر القيادة السورية لبدء المعركة، وفي حال فشل الحلول السياسية "فنحن ننتظر اوامر القيادة السورية لبدء الهجوم بفارغ الصبر".
وأكد القائد الميداني السوري أنه تم انتشار القوات بشكل كثيف ومركز على خطوط ريف إدلب الشرقي وباتجاه محور ريف حماة الشمالي وكامل سهل الغاب وريف اللاذقية الشمالي الشرقي، فقد وصل إلى هذه الجبهات الكثير من الأسلحة الثقيلة والمعدات العسكرية والمقاتلين، ولا تزال هذه التعزيزات تتدفق بشكل مستمر إلى كافة الجبهات.
وأشاد القائد العسكري الميداني بالجهود التي يبذلها الجانب الروسي وبما يقدمه من دعم للشعب والجيش السوري في مواجهة الإرهاب.