وأضاف السلمي في بيان صحفي حصلت "سبوتنيك" على نسخه منه: "قرارات الهدم تأتي تمهيدا لتحويل القرية لمستوطنة إسرائيلية إمعانا في تنفيذ جريمة التطهير العرقي في تحد سافر لقرارات الأمم المتحدة بشأن حظر بناء المستوطنات".
وطالب السلمي مجلس الأمن الدولي بالعمل الجاد لوقف هذه الجريمة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، واحترام ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية بشأن القضية الفلسطينية، والوقف الفوري لممارسات "قوة الاحتلال الغاشمة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وانتهاجها لسياسات الترهيب والتهجير والقتل والتطهير العرقي والفصل العنصري"، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وجدد رئيس البرلمان العربي دعوته لعقد مؤتمر دولي لرعاية عملية السلام الجاد والشامل والعادل تحت مظلة الأمم المتحدة وفق قرارات الشرعية الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية لعام 2002.
وناشد بضرورة رعاية الأمم المتحدة للمفاوضات الجادة، بحيث تفضي لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بإنهاء "الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإعلان دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967".
وشدد السلمي على مواصلة البرلمان العربي لجهوده الحثيثة وتنفيذ خطط عمله التي اعتمدها، من أجل "نصرة نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته الوطنية المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس".