وبحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة يوجوف لصالح موقع "لو هاف بوست" وشبكة "سي.نيوز" التلفزيونية أن 23 في المئة فقط ممن تم استطلاع آرائهم كانت لهم آراء إيجابية عن ماكرون في سبتمبر /أيلول في انخفاض عن
نسبة الشهر الماضي التي بلغت 27 في المئة.
وشعبية ماكرون منخفضة بحسب أغلب الاستطلاعات، لكن شعبيته وفقا لمسح يوجوف كانت أسوأ من الباقين.
وتمكن المصرفي السابق في مجال الاستثمار من ترويج حملته الإصلاحية الداعمة لمجال الأعمال بناء على تعهدات بأنها ستعزز النمو وتزيد الوظائف، لكن كثيرا من الناخبين من المتقاعدين المحافظين إلى العمال أصحاب الدخول
المتدنية يشكون من أن سياساته تفيد في الغالب الشركات والأثرياء.
وتلقى ماكرون ضربة، الأسبوع الماضي، من الاستقالة المفاجئة لوزير البيئة، وهو مقدم برامج وناشط سابق يتمتع بشعبية، خلال مقابلة مباشرة بالراديو.
وفي يوليو/ تموز، واجهت زعامته اختبارا بعد فضيحة نشر مقطع فيديو يظهر فيه كبير حراسه الشخصيين وهو يضرب محتجين في عيد العمال، بحسب مانقلت "رويترز".
وتجاهلت الحكومة مرارا النتائج المتردية لاستطلاعات الرأي، وتصر على أنها لن تؤثر في أجندة الإصلاح بينما تلوح في الأفق تغييرات كبيرة في قطاعي إعانات البطالة والمعاشات في الشهور المقبلة وهي مسألة ذات حساسية سياسية.
وأجري استطلاع يوجوف في يومي 29 و30 أغسطس/ آب وشمل عينة من 1099 شخصا.