وربط العديد على مواقع التواصل الاجتماعي، بين سؤال ميلانيا ترامب، الذي وجهته للطلبة، وبين إجازة زوجها، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لاستخدام الأسلحة في المدارس.
وغردت ميلانيا ترامب، تغريدة، كانت تقصد بها، أن تكون ملهمة للطلبة: "هل ستجتهدون لأن تكونوا الأفضل"، وهو السؤال الذي ربطته بمبادرتها ""Be Best، لنبذ العنف والبلطجة في المدارس، والتحسين من سلوك الطلبة.
Students – as you head #BacktoSchool, think about what you wish to accomplish this year. You have so much power in your individual voices. Will you strive to #BeBest?
— Melania Trump (@FLOTUS) September 4, 2018
لكن وبشكل غير متوقع، هاجم كثيرون تغريدة ميلانيا ترامب، واعتبروا في المقابل أن أفضل إنجاز خلال العام الدراسي الحالي، هو "عدم التعرض لإطلاق النار في المدارس".
Not to get shot?
— Character Matters 🇺🇸 (@HuskerSteve2) September 5, 2018
Most of the students I know #1 priority is not to get shot. #GunControlNow pic.twitter.com/77T15JE6FB
— Mary Force (@mary4ce) September 5, 2018
Strive not to be killed by a deranged man who should never have had access to a gun.
— Leila Pavelic (@loverofsnark) September 5, 2018
Shame on you for supporting your husband for president knowing very well he’s mentally incapacitated. Your greed knows no bounds. Bob Woodward is helping save the country.
— B-Magic 💪🌸 (@Brasilmagic) September 5, 2018
Truth pic.twitter.com/iNaJ4Bgila
— Michele🇺🇸#Traitor Trump🗽🗽 (@Michele60178944) September 5, 2018
ويأتي الهجوم على ميلانيا ترامب، وسط جدل عام متواصل حول السيطرة على بيع الأسلحة في الولايات المتحدة، والذي أثارته سلسلة طويلة من عمليات إطلاق النار الجماعية في أنحاء البلاد.
وأطلق أحد الأشخاص، في شهر مايو/ أيار، النيران في مدرسة ثانوية بولاية تكساس الأمريكية، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، وفق الشريف المحلي للولاية.
كما قام مسلح يبلغ من العمر 19 عاما، في شهر فبراير/ شباط،، في مدرسة ثانوية في فلوريدا، بقتل 17 شخصا، قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه.