وقال الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا، على "تويتر": مجلس الأمن والأمم المتحدة الآن أمام خيار لا بد أن يثبت فيه أنه يرفض انتهاك القانون الإنساني من قبل العدوان، والذي ثبت أمامهم بإغلاق المطار المدني في صنعاء وحرمان الشعب من خدماته، فعدم السماح للطائرة العمانية بنقل الوفد والجرحى إجراء فاضح للانتهاك، فماذا أنتم فاعلون حتى تعزز ثقة الشعب بالسلام.
تعنت دول العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه بعدم منح الطائرةالعمانيةتصريح لنقل وفدالمشاورات يزيد من شكوكنابان التحالف كان لدية نيةمبيته للاساءةللوفد من خلال تكرير عملية الاحتجاز للوفد داخل الطائرة ٢٤ساعةفي مطار جيبوتي وعدم السماح لهم بالعودةالابعد٣ اشهر مايعني ان مطلبهم ليس تعجيزي
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) September 6, 2018
وأضاف: "عدم السماح للطائرة العمانية كشف لمن به عمى، مستوى جريمة الحصار الذي يعاني منه اليمن فلا يختلف اثنان بأن إغلاق المطار جريمة حرب".
وتابع: "ومالفت إليه تقرير خبراء مجلس حقوق الإنسان بإحدى فقراته، يؤكد ذلك، وكشف المنع كذبة مبرر تهريب السلاح، فلا يمكن تهريبه من الداخل وكشف تعمد انتهاك القانون بحظر الذهاب".
وايضاعدم السماح للطائرةالعمانيةكشف لمن به عمى مستوى جريمةالحصار الذي يعاني منه اليمن فلايختلف اثنان بإن اغلاق المطار جريمةحرب ومالفت اليه تقريرخبراءمجلس حقوق الانسان باحدى فقراته يؤكدذلك
وكشف المنع كذبة مبرر تهريب السلاح فلايمكن تهريبه من الداخل
وكشف تعمدإنتهك القانون بحظر الذهاب— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) September 7, 2018
أما وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش فرد على ذلك عبر "تويتر" اليوم الجمعة، قائلا: "تعودنا من الحوثي المراوغة حين يشعر بالضغط السياسي والعسكري، وأزمة الوصول إلى جنيف واشتراط إرسال مئات الجرحى إلى الخارج عشية بدء المشاورات لا يمكن قراءته إلا من زاوية التعطيل وعدم الجدية، بالمقابل يبرز موقف الحكومة بكل إيجابيته ومسؤوليته تجاه الحل السياسي".
التعطيل الحوثي المتعمد لمشاورات جنيف متوقع في ظل مخاوفنا أن الجماعة تسعى إلى تخفيف الضغط المتنامي عليها ولا تسعى إلى حلّ للأزمة، اليمن والمنطقة بحاجة إلى خريطة طريق سياسية وهذا التسويف لا يبشر بخير.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) September 6, 2018
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، أليساندرا فيلوتشي، اليوم الجمعة إن مبعوث المنظمة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث بحث مع وزير الخارجية اليمني خالد اليماني قضايا من بينها إطلاق سراح السجناء ووصول المساعدات الإنسانية وإعادة فتح مطار صنعاء.
تعودنا من الحوثي المراوغة حين يشعر بالضغط السياسي والعسكري، وأزمة الوصول إلى جنيف وإشتراط إرسال مئات الجرحى إلى الخارج عشية بدأ المشاورات لا يمكن قراءته إلا من زاوية التعطيل وعدم الجدية، بالمقابل يبرز موقف الحكومة بكل إيجابيته ومسؤوليته تجاه الحل السياسي.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) September 7, 2018
وقالت المتحدثة أليساندرا فيلوتشي في إفادة صحفية إن غريفيث، الذي بدأ مشاورات مع وفد الحكومة اليمنية في جنيف أمس الخميس، لا يزال ينتظر وصول ممثلي حركة الحوثي المتحالفة مع إيران من صنعاء.
وتابعت فيلوتشي: "لا يزال يعمل من أجل وصول وفد أنصار الله إلى جنيف".
وأضافت: "منذ أمس الخميس يناقش معهم إجراءات بناء الثقة بما في ذلك قضايا السجناء ووصول المساعدات الإنسانية وإعادة فتح مطار صنعاء إضافة إلى قضايا اقتصادية".
وأعلنت الأمم المتحدة أمس أنه من غير المتوقع أن يجري غريفيث أية محادثات في مكاتبها في جنيف اليوم الجمعة.
لكن المبعوث شوهد اليوم الجمعة وهو يعقد محادثات في الفندق مع وفد الحكومة اليمنية.
وقال مصدران في وفد الحكومة لـ"رويترز" أمس إنهما منحا المبعوث الدولي وقتا إضافيا حتى ظهر اليوم الجمعة لإقناع الحوثيين بالقدوم إلى جنيف.
ومع مرور موعد تلك المهلة لم يصدر إعلان بشأن مصير المحادثات وقال دبلوماسي غربي، يتابع جهود إحلال السلام في اليمن إنه "لا توجد دلائل حتى الآن" على أن الحوثيين سيصلون إلى جنيف.
ويتمسك "الحوثيون" بمطلبهم الخاص باستخدام الطائرة التي من المفترض أن تقل وفدهم إلى جنيف لإجلاء عشرات المصابين إلى عمان المجاورة.