وبحسب وكالة فرانس برس، هذا الاتفاق حول تقاسم السلطة الذي يفترض أن ينهي خمسة أعوام من الحرب الأهلية في جنوب السودان كان وقعه الطرفان في أغسطس/آب، الفائت في الخرطوم، بعد أسابيع من المباحثات بين الفصائل المتحاربة في جنوب السودان.
وقال أحمد "بعد مشاورات مكثفة بين قادة دول الإيغاد بدأت في بكين مطلع سبتمبر، تقرر أن تعقد القمة العادية لإيغاد في الثاني عشر من سبتمبر في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا"، في إشارة للهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، المنظمة الإقليمية التي دفعت بقوة خلف المبادرة الأخيرة لإنهاء الحرب في جنوب السودان.
وتابع "إضافة إلى مناقشة أعمالها العادية سنقر اتفاق سلام جنوب السودان، الذي تم التوقيع عليه مؤخرا بالخرطوم".
#السودان #سونا| قمة عادية للإيقاد بأديس أبابا#الخرطوم #وزير_الخارجية #الدرديري_محمد_أحمد #قمة_الإيقاد_العادية #منظمة_الإيقاد #اتفاقية_سلام_جنوب_السودانhttps://t.co/mG2WWnGYph pic.twitter.com/XeWh8LkHnn
— SUDAN News Agency (@SUNA_AGENCY) ٧ سبتمبر ٢٠١٨
واندلع النزاع المستمر منذ نحو خمسة أعوام في جنوب السودان، بعدما اتهم كير في ديسمبر/كانون 2013 نائبه آنذاك مشار بالتخطيط للانقلاب عليه.
ولقد حصل جنوب السودان على استقلاله عن السودان في 2011، لكن بعد نحو عامين، اندلعت حرب جديدة بين كير ونائبه السابق مشار.
وارتكبت خلال النزاع عمليات قتل واغتصاب واسعة، على أساس عرقي في كثير من الحالات، بينما أجبر نحو ثلث السكان على النزوح.
ووقع الزعيمان عدة اتفاقيات سلام انهارت، كان آخرها في كانون الأول/ديسمبر.
وفي كل مرة، تبادل الطرفان الاتهامات بشأن التسبب في انهيار التسويات وعمليات القتل التي تتلو ذلك.