واستعرض الوزيران أيضا المستجدات في قضية اللاجئين السوريين حيث أكدا أهمية العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم.
وبحث الصفدي ولافروف فإن التطورات في جهود كسر الجمود في العملية السلمية، يجب أن تتقدم نحو حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين".
وأكد الوزيران الحرص المشترك على الاستمرار في تطوير العلاقات الثنائية، التي بناها الملك عبد الله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أسس صلبة من الصراحة والثقة.
وتعاني سوريا منذ مارس / أذار 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية التابعة للرئيس السوري بشار الأسد بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين، اللذين تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
وأدى الصراع لنزوح الملايين داخل سوريا وخارجها، ويستضيف الأردن نحو مليون وثلاثمائة ألف نازح سوري، حسبما أفاد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال لقاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى الأردن في يوليو / تموز الماضي.