وقال أفراد طاقم الفيلم وصناعه إنهم يعتقدون أن ذلك يرجع إلى التصوير الإنساني ليس فقط للضحايا ولكن للجناة أيضا، بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز" اليوم الأحد 9 سبتمبر / أيلول، التي أشارت إلى أن ديف باتيل وأرمي هامر وجايسون إسحق، يقومون بأدوار البطولة في الفيلم.
ويروي الفيلم قصة الهجوم على فندق تاج ماج الفخم في مومباي، الذي نتج عنه مقتل عشرات من النزلاء وموظفو الفندق، حيث استمر الهجوم ثلاثة أيام، ويتم سرد أحداث الفيلم من وجهة نظر الأشخاص الذين كانوا محاصرين داخل الفندق ومن وجهة نظر المسلحين أيضا.
ولفتت "رويترز" إلى قول المخرج الأسترالي أنطوني ماراس، في مؤتمر صحفي يوم السبت: "كان لديكم مجموعة كبيرة من الناس من خلفيات مختلفة، عرقية، إثنية، من جماعات اجتماعية اقتصادية مختلفة تجمعوا في مواجهة محنة حقيقية من أجل البقاء"، بينما قال طاقم الفيلم إن هذا الفيلم الذي يستخدم أيضا مشاهد تلفزيونية للحصار جعل بعضهم يبكي عندما شاهد النسخة النهائية لأول مرة.
وقال هامر الذي يلعب دور النزيل الأمريكي ديفيد إن سيناريو الفيلم ملئ بالمواقف الإنسانية، مضيفا: "ترون الأثر الذي تركه الهجوم على النزلاء وموظفي الفندق ولكن أيضا ترونه، بشكل حقيقي لأول مرة كنت أتخيله، على الجناة الفعليين".