واشنطن — سبوتنيك. وجاء في نص المرسوم أن القرار، يبقى من بين المصالح القومية للولايات المتحدة، وكان من المقرر أن تنتهي فترة الحظر في 14 أيلول/ سبتمبر 2018.
وفي عام 2014 أعلنت الولايات المتحدة وكوبا عن بدء العمل على تطبيع العلاقات تدريجيا وتمت استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بالإضافة إلى زيارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لهافانا.
ولكن الرئيس الجديد، دونالد ترامب، اعتبر هذه السياسات خاطئة، مشددا على ضرورة الحفاظ على الحصار الاقتصادي حتى إحراز "تقدم ملموس" فيما يخص حقوق الإنسان في كوبا.
وأشار البيت الأبيض، إلى أن الولايات المتحدة سوف تستمر بالإبقاء على الحصار المفروض على كوبا، وتعارض دعوات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية لرفعه.
كما أدانت وزارة الخارجية الكوبية، طرد مجموعة كبيرة من الدبلوماسيين من السفارة في واشنطن، مما أثر بشكل خطير على عمل السفارة الدبلوماسية الكوبية نفسها، وقرار إلغاء زيارات الوفود الرسمية من الولايات المتحدة إلى جزيرة الحرية.