وقال ماثيو تولر، إن الشروط التي وضعها "الحوثيون" قبل بدء مفاوضات السلام في جنيف "تدعو إلى التساؤل عن جديتهم في اتخاذ خطوة في طريق الحل السياسي"، حسب صحيفة الشرق الأوسط.
وأكد السفير رغم ذلك أنه لا ينظر إلى المفاوضات على أنها فشلت، "فمفاوضات جنيف تتضمن جولة أولى من المفاوضات مع الحكومة اليمنية ومع وفد من صنعاء، وكلاهما تلقى دعوة للحضور جزئياً، فإن الغرض من المباحثات هو استكشاف وفهم الطريقة التي يود بها كل جانب التواصل مع الجانب الآخر وفهم طبيعة وتفاصيل ذلك".
وكان القيادي في جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، محمد علي الحوثي، دعا الأمم المتحدة إلى نقل مكان عقد المشاورات السياسية من جنيف إلى صنعاء، في إشارة إلى اتهامات الجماعة للتحالف بعرقلة نقل وفدها.
وقال محمد علي الحوثي وهو رئيس اللجنة الثورية العليا في تغريدة على "تويتر": "أدعو المبعوث الدولي إلى تغيير مكان المشاورات إلى عاصمة الحرية والقبول بالآخر صنعاء الحضارة ونضمن الحرية لكل من تم دعوتهم للتشاور مع مراقبي الأمم".