والمقصود بالحادث الذي أقلق وزيرة الجيوش الفرنسية وأثار فزعها اقتراب قمر صناعي روسي من منظومة الاتصالات الفضائية العسكرية الأوروبية.
وصرحت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي بأن أحد الأقمر الصناعية الروسية اقترب من القمر الصناعي الفرنسي الإيطالي "أثينا-فيدوس" الذي تم إطلاقه في عام 2014 لنقل معلومات سرية.
وأشارت الوزيرة الفرنسية إلى أن تحرك القمر الصناعي الروسي أوحى بأنه يحاول "الاستيلاء على خطوط اتصالاتنا".
وذكرت صحيفة "ديفينس نيوز" أن وزيرة الجيوش الفرنسية كشفت أن الحادث وقع قبل عام على ارتفاع 36 ألف كيلومتر "فوق رؤوسنا".
وأشارت إلى أن القمر الصناعي الروسي يملك "أذنين كبيرتين".
ولم تكشف وزيرة الجيوش الفرنسية نوع القمر الصناعي الروسي ولكنها ربما تحدثت عن أحد الأقمار الصناعية المسماة بالأقمار المفتشة التي باشرت مهمتها في صيف عام 2017 بعدما انفصلت عن المنصة التي أوصلتها إلى مدار في الفضاء في يوليو/تموز 2017 ، وبدأت تقترب من الأقمار الصناعية الأخرى مغيرة مداراتها وسرعتها بسهولة.