القاهرة — سبوتنيك. وكتب الصدر في تغريدة على حسابه على "تويتر"، "توافقنا على ترشيح عدة شخصيات تكنوقراط (مستقلة) لرئاسة الوزراء وبقرار عراقي محض، على أن يختار المرشح وزراءه بعيدا عن التقسيمات الحزبية والطائفية، والعرقية…فسارع بعض السياسيين إلى رفضه ورفض فكرة المستقل، بل ورفض فكرة التكنوقراط ليعيدوا العراق للمربع الأول".
وتشهد الساحة السياسية في العراق حراكا واسعا بين القوى الفائزة بالانتخابات النيابية، التي جرت في 12 أيار/مايو الماضي وتصدرتها قائمة سائرون التي يرعاها الصدر، لتشكيل الكتلة الأكبر بالبرلمان العراقي تمهيدا لتكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة.
وكان الصدر قد تحالف مع قائمة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وتحمل اسم النصر، والوطنية بزعامة نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي، والحكمة بزعامة رجل الدين الشيعي عمار الحكيم.
وأعلنت تلك القوائم في وقت سابق من الشهر الجاري تشكيل الكتلة الأكبر. فيما أعلنت تحالفات الفتح ودولة القانون، والأخير بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، أنها ضمنت الكتلة الأكبر كذلك.
وكانت القوى السياسية العراقية قد اتفقت على استئناف جلسة مجلس النواب في الخامس عشر من أيلول/ سبتمبر الجاري، لانتخاب رئيس البرلمان ونائبيه.