ويضم الأسطول الروسي الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية والغواصات التي تعمل بالطاقة الكهربائية.
وأهم ما يميز الغواصة "النووية" عن غيرها من الغواصات هو القدرة على البقاء في البحر لمدة أطول.
وتملك الغواصات "الكهربائية" (أو غواصات الديزل) أيضا ميزة مهمة هي أن غواصة الديزل لا تصدر ضجيجا كبيرا، ولهذا فإن اكتشافها وتدميرها أمر صعب.
ويضم الأسطول الروسي حاليًا غواصات الديزل من فئتي "بالتوس" و"فارشافيانكا".
ولا تصدر النسخ الأخيرة من غواصات الديزل الروسية صوتا يُسمع حتى أنه من المستحيل أو شبه المستحيل اكتشافها. وتملك هذه الغواصات إمكانية الاختفاء عن رادارات العدو فجأة ولهذا يسميها خبراء أجانب بـ"الثقوب السوداء".
وتحمل غواصات "فارشافيانكا" صواريخ "كاليبر" وهي صواريخ قادرة على تدمير أهداف بحرية وأرضية وأهداف تحت الماء. كما يمكنها أ تحمل الألغام والطربيدات الحديثة، وتدمر أهدافا جوية بواسطة صواريخ "ستريلا-3".
وتستطيع الغواصات من فئة "فارشافيانكا" أن تبقى تحت الماء خلال 260 ساعة متواصلة.
وتملك روسيا من غواصات الديزل عددا كافيا لحماية مياهها الإقليمية، بحسب بوابة الرصد العسكري التي أكدت خطورة "الثقوب السوداء" الروسية.