وأضاف توفيق في بيان صحفي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، اليوم الخميس، أن التابوت مكون من جزئين عليه كتابات هيروغليفية والغطاء يمثل وجه آدمي واليدين إحداهما تمسك عقدة إيزيس والأخرى تمسك عمود جد.ويزن التابوت حوالي 5 أطنان، وتابوت آخر من الجرانيت الوردى لأوسر مونتو عليه كتابات بالحفر الغائر وأسطر من الكتابات الرأسية ويزن التابوت حوالي3 طن، بالإضافة إلى ثلاثة تماثيل كبيرة الحجم تصور المعبودة سخمت وهي جالسة على العرش و تمسك بيديها رمز الحياة (عنخ) ويعلو رأسها قرص الشمس.
وأشار توفيق إلى أن المجموعة أيضا بها 4 أوان كانوبية ذات غطاء آدمي تمثل أولاد حورس الأربعة امستي و حابي ودوا موت اف وقبح سنو اف بالإضافة إلى تمثال للإله آمون مين وقناع مذهب مطعم العينين وتاج للمعبودة حتحور ومجموعة من رؤوس التماثيل.
ومن جانبه قال عيسى زيدان مدير الترميم الأولي ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن فريق العمل بالمتحف قام باستلام جميع الآثار ومقارنتها بالسجلات وحرصت اللجنة على إعداد تقرير حالة لجميع القطع وإجراء اعمال الترميم الاولى والتوثيق للقطع قبل اعمال التغليف و قام فريق العمل بتغليف القطع الثقيلة باستخدام طريقة L shape وهي من الطرق الأكثر أمانا في نقل الآثار خاصة في حالة وجود التماثيل في الوضع واقفا مع مراعاة استخدام مواد تغليف امنة على الأثر وأحزمة الربط على جميع الاثار.
وتابع زيدان، بالنسبة للآثار المتوسطة فقد تم تغليفها داخل صناديق مبطنة بالفوم المقوى و المقاوم الاهتزازات في أثناء عملية النقل و استغرقت رحلة النقل من مخزن البهنسا الى مركز ترميم المتحف المصرى الكبير خمس ساعات.