موسكو — سبوتنيك. وبحسب السيناريو الأساسي، فإن سعر النفط في عام 2021 سيكون 55 دولارا للبرميل، والتضخم — 4 بالمئة.
وقد وضع البنك المركزي الروسي في سيناريو الخطر متوسط سعر نفط أورال عند 35 دولار للبرميل لعام 2019.
وجاء في تقرير بنك روسيا: "يمكن أن يؤدي التباطؤ في نمو الاقتصاد العالمي إلى ضعف الطلب العالمي على حوامل الطاقة أكثر منه في السيناريو الأساسي. ووضع في السيناريو الخطر انخفاض سعر النفط إلى 35 دولار للبرميل في عام 2019، والمحافظة عليه عند هذا المستوى في المستقبل".
كما جاء في تقرير المنظم، رفع بنك روسيا التوقعات الأساسية لأسعار النفط: في عام 2018، من المتوقع أن يبلغ سعر النفط 69 دولارا للبرميل، وفي عام 2019 — 60 دولارا للبرميل، وفي عام 2020 عند 55 دولارًا للبرميل.
وأضاف التقرير:
مع الأخذ في الاعتبار البنية العمرية للسكان، والحصة الحالية للمتقاعدين العاملين، والآلية الإنتاجية للعاملين من مختلف الأعمار، فإن الزيادة في سن التقاعد، وفقا لتقديرات بنك روسيا، ستقدم مساهمة إضافية لزيادة معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي بحوالي 0.1 نقطة في 2019 و 0.2-0.3 نقطة مئوية في 2020-2021.
الجدير بالذكر أن الاقتصاد الروسي يتعرض حاليا لضغط عوامل مختلفة، منها السياسية، وعلى وجه الخصوص، العقوبات المفروضة على روسيا من قبل الدول الغربية بعد انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في عام 2014 وأيضا بسبب الأحداث في شرق أوكرانيا، ما أدى تدريجياً إلى تهيئة الاقتصاد الروسي للعمل في ظروف الضغط الخارجي وإطلاق برامج واسعة النطاق لإحلال الواردات وتنوع الصلات الاقتصادية مع الدول الأخرى وخاصة في مجموعة بريكس ودول منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
لكنّ أداء الاقتصاد الروسي بدأ يتحسن بعد تعافي أسعار النفط واستقرار أسعارها في إطار اتفاقية "أوبك+".
هذا بالإضافة إلى تصريحات المسؤولين الروس بأنهم قد استوعبوا المرحلة الحالية وأن روسيا قادرة بفضل ثرواتها وصلاتها الاقتصادية على الصمود وتخطي هذه العقوبات الغربية