وتعتبر الصين من الدول الموقعة على بروتوكول مونتريال عام 1987 وهو معاهدة دولية تلزم الموقعين بوقف تدريجي لتصنيع كيماويات لا تسهم فقط في ظاهرة الاحتباس الحراري، بل مسؤولة كذلك عن تدمير طبقة الأوزون التي تحمي كوكب الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، بحسب وكالة "رويترز".
وصرح تشاو ينغ مين نائب وزير البيئة في إفادة صحفية، إن الصين تخلصت بالفعل من طاقة إنتاج 280 ألف طن سنويا من هذه المواد المستنفدة للأوزون، وتعهدت بتسريع جهود الإنهاء التدريجي لإنتاج مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية، وهي الغازات المستخدمة في المبردات، في أقرب وقت ممكن.
واتهمت الجماعات المدافعة عن البيئة الشركات الصينية هذا العام باستخدام مادة (سي.اف.سي-11) المحظورة المستنفدة للأوزون.
وأشار تشاو إلى أن الصين ستلاحق بحسم أي انتهاك لاتفاقية مونتريال.
وقال تشين ليانغ مدير عام مكتب التعاون الاقتصادي الأجنبي بوزارة البيئة لـ"رويترز" إن المفتشين يولون الآن اهتماما أكبر بالانتهاكات ويتبعون سياسات صارمة لا تسمح بأي تهاون.