القانون الجديد للضرائب سيدخل حيز التنفيذ بدءا من 24 سبتمبر/أيلول وسيستمر حتى نهاية العام.
وفي هذا الشأن أصدر البيت الأبيض بيانا جاء فيه:
"اليوم وبعد سبعة أسابيع من الإعلان عن المرسوم الجديد، وبعد جلسات اجتماع وحوار، أعطيت أمرا (دونالد ترامب) للممثل التجاري للولايات المتحدة الأمريكية، لتوسيع قائمة فرض رسوم إضافية على الواردات الصينية".
وسترتفع الرسوم الجمركية على البضائع الصينية بدء من 1 يناير/كانون الثاني لتصل لنسبة 25 في المئة.
كما لم يستبعد الرئيس الأمريكي تطبيق مرحلة ثالثة من الرسوم الجمركية على البضائع التي تبلغ قيمتها حوالي 267 مليار دولار، في حال اتخاذ بكين اجراءات انتقامية.
وكانت صحيفة "وول ستريت" الأمريكية قد ذكرت، في وقت سابق، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الصين رفضت المشاركة في جولة جديدة من المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، في حال فرضت أمريكا المزيد من
الضرائب، ووثقت صحيفة "South China Morning Post" الصينية هذه المعلومات.
حروب تجارية:
في بداية شهر نيسان /أبريل، نشرت الولايات المتحدة الامريكية قائمة ضمت 1300 سلعة صينية، لفرض المزيد من الضرائب عليها، كرد فعل على انتهاك الصين للحقوق الفكرية للمنتجات الامريكية.
ليقرر المجلس الصيني فرض رسوم بنسبة 25 فقي المئة على 106 من أنواع السلع المستوردة من الولايات المتحدة الامريكية.
وليتفق الطرفان لاحقا و تحديدا في شهر مايو/أيار على عدم الدخول في حرب تجارية، ليتبين لاحقا انه كلا الدولتين لم تستطيعا الوصول لصيغة مشتركة، ولتوجه واشنطن المزيد من الاتهامات لبكين.
وفي منتصف شهر يونيو/حزيران فرضت الولايات المتحدة الامريكية رسوم على البضائع الصينية بنسبة وصلت لـ25 في المئة، لتؤثر هذه الرسوم على حوالي عشر نسبة الصادرات الصينية الى أمريكا في مبلغ وصل لحوالي 50 مليار دولار.
ولتفرض الصين في الوقت نفسه رسوما إضافية على نحو 659 منتج أمريكي كرد فعل، و الذي وصل الى 50 مليار دولار.
ولتقوم الصين لاحقا بفرض رسوم جمركية إضافية على 545 منتج أمريكي في يوليو/تموز وبقيمة مالية وصلت لـ34 مليار دولار، كرد على الإجراءات الامريكية.
ولتفرض الولايات المتحدة الأمريكية ضريبة جديدة وصلت لـ25 في المئة في أغسطس/آب، على البضائع الصينية بقيمة وصلت لـ16 مليار دولار، لترد بعدها بكين بالمثل.