وعدّد صالح أسماء المرشحين للمنافسة على رئاسة جمهورية العراق وهم: من الاتحاد الوطني، لطيف رشيد، (وزير الموارد المائية منذ سبتمبر 2003 إلى ديسمبر 2010، والمستشار الأقدم لرئيس جمهورية العراق). وأكمل صالح، المرشح الثاني هو برهم صالح (أحد أبرز السياسيين عن إقليم كردستان، وهو رئيس تحالف الديمقراطية والعدالة، تولى منصب رئاسة حكومة الإقليم لمرتين).
وتابع صالح: "المرشحون الآخرون هم: ملا بختيار (القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني)، وفاضل ميراني (سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني)، وسليم شوشكي (النائب السابق عن الجماعة الإسلامية)".
ويشير إلى أن حزب الاتحاد الوطني يعتقد أن منصب رئاسة الجمهورية، أحق به، وأيضا الديمقراطي يحاول، وكذلك الجماعة الإسلامية لديها مرشح.
ويرى صالح، معتقداً "أن الشخصية الأقرب لتولي منصب رئاسة الجمهورية، والأوفر حظا، هو للاتحاد الوطني، وأن برهم صالح هو أقرب الفائزين.
ونوه النائب عن الجماعة الإسلامية الكردستانية، عن مدينة أربيل، في ختام حديثه، إلى أن الأسماء المذكورة، سيتم طرحها في جلسة مجلس النواب، الثلاثاء المقبل، للتصويت على من يتولى المنصب.
وكان الرئيس العراقي فؤاد معصوم، وصل ظهر اليوم الثلاثاء، إلى محافظة السليمانية في إقليم كردستان، شمالي العراق، للتباحث بشأن تشكيل الحكومة العراقية المقبلة.
وذكر بيان مقتضب صادر عن رئاسة الجمهورية العراقية أن هدف الزيارة "إجراء سلسلة من المشاورات السياسية المتعلقة بآخر المستجدات على الصعيد السياسي والجهود التي تبذل لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، لاسيما بعد انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه في البرلمان".
ويسير الحزبان الكرديان الرئيسيان في إقليم كردستان العراق (الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني) منذ عام 2005 على عرف سياسي يقضي بأن يكون منصب رئيس الجمهورية من حصة الاتحاد الوطني ومنصب رئيس الاقليم من حصة الحزب الديمقراطي".
وأعلن مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، أمس الاثنين، فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية.
وأكدت رئاسة مجلس النواب في بيان صدر عن إعلام المجلس أن انتخاب رئيس الجمهورية سيجري خلال موعد أقصاه نهاية يوم الثاني من أكتوبر/تشرين الأول المقبل تطبيقا للدستور.