وبناء على اتفاقية باريس، يقتصر ارتفاع درجة الحرارة العالمية على 1.5 درجة. ووفقا للعمليات الحسابية، لتحقيق ذلك، فإن نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (الكمية المسموح بها لثاني أكسيد الكربون التي خلالها توقف الاحتباس الحراري) يجب أن لا تزيد عن 550 غيغا طن.
فإن مستوى الحالي للانبعاثات، سيتم استنفادها في ست سنوات. وهكذا، إذا بقي كل شيء على وضعه الحالي، فلا يمكن أن يكون هناك أي مستوى آمن من الاحترار.
ويعتبر اتفاق باريس للمناخ أول اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ، تم التوصل إليه في 12 كانون الأول/ ديسمبر عام 2015، في باريس، بعد مفاوضات طويلة بين ممثلين عن 195 دولة.
ودخل حيز التنفيذ في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2016، بعد موافقة كل الدول عليه وضمنها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
ويحدد اتفاق باريس أهدافا طويلة الأجل لكل دولة، للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، المسبب الرئيسي للاحتباس الحراري في الكرة الأرضية.
ولا يشمل هذا الاتفاق التخلي عن موارد الطاقة وتقييد الانبعاثات الناتجة عن الغازات الحمضية.
ولكن يلزم الاتفاق كل الأطراف الموقعة باعتماد تدابير وطنية تهدف إلى تقليص الانبعاثات، وتكييف المعدات التقنية مع تغيرات المناخ.