ووفقا لوكالة "رويترز"، تأتي الدعوة عقب زيارة الرئيس الباكستاني عمران خان إلى المملكة العربية السعودية.
وقال وزير الإعلام الباكستاني فؤاد شودري: "السعودية هي الدولة الأولى التي قمنا بدعوتها كشريك ثالث في المبادرة"، ولم يكشف شودري ما إذا كانت السعودية ستقرض باكستان أموالا، لكنه يتوقع استثمارات كبيرة من السعودية في باكستان.
وأعلن شودري أن وفدا من المملكة سيزور باكستان في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، سيضم وزيرا المالية والطاقة السعوديان، لوضع الأساس لشراكة كبيرة.
وأضاف شودري "ستأتي استثمارات كبيرة من السعودية إلى باكستان".
واقترحت باكستان في وقت سابق انضمام دولة أخرى للمبادرة، إلا أن الاستجابة كانت فاترة في ظل مخاوف من هيمنة صينية على تحالفات مشتركة.
وتهدف الرؤية الاستراتيجية لجمهورية الصين من هذا المشروع، لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والسياحي والعديد من التطلُعات الطموحة للأُمة الصينية لتحقيقِ الاستقرار والتنمية المستدامة في الصين والعالم.