وتسمح أجهزة السفينة بإدارة السفن والطائرات والقوات البرية في الوقت الحقيقي، إضافة إلى تنفيذ العمليات في الفضاء الخارجي. وتتمكن السفينة من تنفيذ المهام العسكرية، كما يمكن استخدامها من قبل وكالة الفضاء الروسية لرصد إطلاق الصواريخ من محطة "فوستوتشني".
وصرحت قيادة القوات البحرية لصحيفة "إزفيستيا" الروسية أن العمل على تحديث نظام القياس في "مارشال كريلوف" شارف على الانتهاء. وقد أجريت الاختبارات التجريبية خلال المناورات الاستراتيجية "الشرق-2018". وستصبح "مارشال كريلوف" سفينة الإدارة في أسطول المحيط الهادئ بعد الانتهاء من جميع الأعمال.
وقد تم الإعلان عن خروج السفينة إلى البحر المفتوح قبل بدء المناورات، إلا أن القوات المسلحة لم تذكر حينها اسم السفينة، إذ قال رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف قبل بدء مناورات "الشرق-2018" إن الأسطول سيختبر معدات جديدة.
وتجدر الإشارة إلى أن "مارشال كريلوف"، مشروع 1914.1، السفينة الوحيدة من هذا الطراز في البحرية الروسية. وقد تم ضمها إلى اللواء الـ114 من أسطول المحيط الهادئ.
وكانت السفينة تستخدم قبل تحديثها لتوفير الاتصال بين مركز مراقبة الطيران، التابع لوكالة الفضاء الروسية ورواد الفضاء.
وأشار الخبير العسكري دميتري بولتينكوف إلى أن الأسطول الروسي سيحصل على سفينة فريدة من نوعها، قائلا: "سيكون لا غنى عن "مارشال كريلوف" في إدارة مجموعات السفن البعيدة".
وأكد بولتينكوف أن "روسيا بدأت بالعودة إلى المحيط العالمي. وقد تم إعادة إنشاء سرب البحر المتوسط، الذي كان موجودا في فترة الاتحاد السوفييتي. ومن غير المستبعد إعادة إنشاء سرب المحيط الهندي. وستكون السفينة مفيدة بشكل خاص للأسطول".