أجرت وكالة "سبوتنيك" حوارا خاصا مع ممثلي عدد من الشركات العربية ليكشفوا تفاصيل مشاركتهم في المعرض.
قطر:
أكد ممثل الجناح القطري ومسؤول ترويج الصادرات في بنك قطر للتنمية فيصل العمادي أن المشاركة الأولى لبلاده هدفها دعم الصناعة المحلية وترويج منتجاتها في الاسواق الروسية، وقال:" قررنا المشاركة في المعرض بالتعاون مع 14 مصنع قطري، كل المنتجات الموجودة في المعرض هي من صنع قطر، الهدف من المشاركة أن ندخل السوق الروسية، كونها سوق مهمة، خاصة أن روسيا متجهة بشكل كبير إلى دول الخليج."
ولفت العمادي النظر إلى وجود تنوع كبير في الفواكه والخضروات بسبب الظروف المناخية الملائمة في قطر، بالإضافة إلى وجود أكواخ مبردة مخصصة لزراعة أنواع معينة من الفواكه كالفراولة، فضلا عن وجود عدد كبير من مصانع الشوكولاتة، والمكسرات والحلويات، وشركات مياه ومزارع للدواجن، الأمر الذي سيساهم في تنويع الصادرات القطرية إلى روسيا.
وعبر العمادي عن أمله في التوصل ‘لى اتفاقيات تجارة حرة بين البلدين، وتطبيق الإعفاء الضريبي على الصادرات.
الإمارات العربية المتحدة:
ومن جانبه كشف مدير إدارة تطوير أسواق التصدير في موسسة دبي لتنمية الصادرات أحمد ابراهيم العمري أن المعرض هو بمثابة منصة لترويج المنتجات الإماراتية الصنع، مشيرا إلى أن الأسواق الروسية تمثل أهمية استراتيجية سواء من الناحية السياسية أو من الناحية التجارية.
وقال:"السوق الروسية سوق مهمة، ولدينا مكتب تمثيل في موسكو لخدمة الشركات الإماراتية وكذلك المشترين الروس، وفيما يخص الأغذية يوجد تزايد كبير عليها وهذا دليل على أن العلاقات التجارية بين البلدين جيدة."
وأضاف:"نظمت الجهات الحكومية والخاصة مجموعة محاضرات حول كيفية تسهيل دخول المنتجات الإماراتية إلى السوق الروسية بالتعاون مع ممثلين من الجمارك والضرائب وغيرها".
تونس
ومن تونس أكد مدير التصدير في شركة مختصة بمعجون الطماطم صابر جابر أن هذه أول مشاركة في المعرض الدولي.
وأشار جابر إلى أن المشاركة في المعرض نتج عنها اتفاقيات بين ممثلين عن المصدرين التونسيين والمستوردين المتواجدين في روسيا لتصدير الطماطم.
وأشاد جابر بالبضائع التونسية كونها تتميز بالجودة العالية والأسعار المنافسة مقارنة بالبضائع من الدول الأخرى، معربا عن أمله في أن توفر الحكومة الروسية تسهيلات جمركية للمصدرين التونسيين.
يذكر أن شركة سيكام مختصة في صناعة معجون الطماطم والطماطم المقشرة بالإضافة إلى صناعة معجون الفليفة الحار. ويعتبر مصنع سيكام أكبر مصنع في إفريقيا ينتج ما يقارب 200 ألف طن من الطماطم و 8 آلاف طن من الفلفل الحار.
الجزائر:
أما ممثل مصنع رزان للتمور الجزائرية مهدي بغدورة أوضح أن السوق الروسية تمنح المصدرين الجزائريين تسهيلات وفرصا كثيرة بفضل العلاقة التاريخية والصداقة التي تجمع البلدين.
وأشار بغدورة إلى أن الهدف من المشاركة هو تعريف المستهلكين الروس بالمنتجات الجزائرية الجديدة والتحديثات التي تم التوصل إليها سواء في مجال التعبئة أو التغليف أو عرض السلع.
وقال:"كل عام نحاول أن نقوم بترويج منتجاتنا وترويج للثقافة الجزائرية، ففي العام الماضي نظمنا برنامجا تلفزيونيا للطبخ تضمن أكلات روسية بطابع جزائري، نالت إقبالا كبيرا من قبل الشعب الروسي."
ولفت إلى أن البضائع الجزائرية موجودة بكثرة في كل أنحاء روسيا ويمكن شرائها في الأسواق الشعبية.
ويعتبر المعرض الدولي للمنتجات الغذائية فرصة للشركات العالمية الناشطة التي ترغب في إقامة شراكات وتقديم منتجاتها في واحدة من أكبر الأسواق الأوروبية.
تقرير: كارينا يونس