وذكر موقع BuzzFeedNews أنه عقد، في يومي 22-23 أغسطس/ آب، ندوة في الأكاديمية الوطنية للعلوم بمشاركة أحد موظفي الوكالة لويس غارسيا، وهو المسؤول عن تطوير واعتماد حلول لتحييد تهديد التلوث الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي.
ووفقا للمسؤول، فإن العبوة المتفجرة التي يمكن استخدامها في النزاع الحراري النووي الحديث قوتها المحتملة تتراوح بين 100 إلى 1000 كيلوطن. وكوريا الشمالية هي أكثر من يقلق الأمريكيين فهي أجرت العام الماضي اختبارا لقنبلة بحجم تقديري 250 كيلو طن.
وبحسب ممثل معهد مكافحة الكوارث التابع لجامعة جورجيا خان دالاس، هذه الحقيقة تجعل الكثير من الحكومات يفكرون في طرق تشديد الحماية من هذا النوع من التهديدات.
وقد بيّن أحدث نماذج التنبؤ بآثار الانفجار، الذي طور في المختبر الوطني لوزارة الطاقة في ليفرمور (كاليفورنيا)، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الجوية التي تؤثر على اتجاه الانبعاثات، أنه يتعين على السكان المدنيين البحث عن ملاجئ آمنة، يجب أن تكون قادرة على الحد من آثار انتشار موجة الانفجار، والبقاء فيها لأطول فترة ممكنة. وهذا سوف يقلل من فرص حدوث حروق وأمراض الإشعاع.
وبشكل عام، وفقا للخبراء، يمكن أن يؤدي مليون طن من المتفجرات في مدينة ذات كثافة سكانية عالية إلى مئات الآلاف من القتلى وملايين الجرحى.
وقال غارسيا إن وزارته تدرس أيضا السيناريو البديل الذي يمكن أن تتعرض فيه الولايات المتحدة إلى جانت الهجوم النووي لسلسلة من الهجمات الكترونية القوية، وكذلك عمل الأسلحة الكهرومغناطيسية والبيولوجية.
وشدد نائب مدير المستودع الوطني للأسلحة الاستراتيجية، ستيف آدمز، أنه بالنظر إلى تجربة زمن "الحرب الباردة" والأزمة الكوبية، ينبغي إيلاء مزيد من الاهتمام لمسألة توريد وتوزيع الأدوية الضرورية.
ووفقا للخبير، في الوقت الحالي في هناك نقص حاد في الجراحين المتخصصين في معالجة آثار الحروق في الولايات المتحدة. والمشكلة تكمن في رفضهم بالاتصال مع المرضى بسبب الخوف من تأثير الإشعاع عليهم.
وخلص المحللون إلى أنه بعد الإعلان عن الإنذار النووي يجب إبلاغ السكان في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة في البلاد بشأن العواقب المحتملة للكارثة.