وأضاف بن عطية، أنه شارك بهذا الفيلم في مهرجان كان السينمائي من قبل وكان متشوق لحضور مهرجان الجونة السينمائي ليطلع المصريين والعالم العربي على ما وصلت إليه السينما التونسية من تطور.
وأوضح المخرج التونسي أن السينما التونسية استفادت كثيرا من المشاركة في مهرجان كان الذي يتمتع بشهرة عاليمة مما يتيح الفرصة لألقاء الضوء على الأعمال التونسية المتميزة.
وعن كيفية وصول السينما العربية للعالمية، يرى بن عطية أن السينما العربية في تطور مستمر وأن الأمور تسير إلى الأفضل.
وفي النهاية عبر المخرج التونسي عن سعادته بالأجواء التي أحاطت بالضيوف، مشيدا بالتنظيم المتميز للمهرجان.
يذكر أن العرض العالمي الأول لفيلم "ولدي" كان في الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي الدولي، ضمن برنامج نصف شهر المخرجين، ويحكي الفيلم قصة رياض، وهو رجل على وشك التقاعد من عمله كسائق رافعة شوكية في ميناء تونس، في الوقت الذي تتمحور حياته وزوجته نازلي حول ابنهما الوحيد سامي؛ يستعد الابن لامتحاناته الدراسية، بينما تتكرر شكواه من نوبات الصداع النصفي وهو ما يثير القلق لدى الوالدين، وعندما يشعر سامي أخيرا بالتحسن، يختفي فجأة.