كونمينغ/الصين — سبوتنيك. وقال الوزير الروسي، عقب اجتماع اللجنة الفرعية حول التعاون في مجال الصناعة باللجنة الروسية الصينية للتحضير للاجتماعات الدورية لرؤساء الحكومات: "ترون بأنفسكم الوضع الجيوسياسي والاقتصادي المعقد لبلداننا، ويرجع ذلك أولاً إلى حقيقة أننا نضمن إنتاج كميات كبيرة من المنتجات التنافسية، لا سيما المعادن الحديدية، المعادن غير الحديدية، وخاصة الألومنيوم".
وأضاف مانتوروف: "كلما أصبحت صناعتنا أكثر قوة، الصين وروسيا، زاد استياء زملائنا الغربيين، ولا سيما الولايات المتحدة"، متابعا "لكن هذا يحفزنا أكثر على التعاون في المجالات التي ناقشناها اليوم، وعلى وجه الخصوص الألمنيوم وصناعة الإلكترونيات، وهذا يشمل الأدوية وصناعة السيارات وتلك الصناعات الجديدة التي ربما لم نتطرق لها في اجتماع اليوم".
وأكد ممثل رفيع المستوى في الإدارة الأميركية، يوم امس الخميس، قيام واشنطن بفرض عقوبات بحق موظفي وزارة الدفاع الصينية، وشركة "روس أوبورون اكسبورت" الروسية لتصدير الصناعات الدفاعية، بسبب شراء السلطات الصينية مقاتلات "سوخوي" ومنظومات الصواريخ "إس-400" الروسية.
وبدأت الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأميركية، عقب الـ6 من تموز/ يوليو العام الجاري، في حين دخلت الرسوم الجمركية المتبادلة لهذه الدول حيز التنفيذ، حيث فرضت الولايات المتحدة الأميركية رسوماً بنسبة 25 بالمئة على استيراد 818 منتجاً من الصين، وذلك بحجم 34 مليار دولار أميركي سنوياً. ومن جانبها، وكإجراءات مضادة، فرضت الصين في نفس اليوم، رسوماً جمركية بنسبة 25 بالمئة على استيراد كمية مساوية من البضائع الأميركية.