وبحسب المصادر فإن الصفقة التي تمت بسرية تامة عبر وساطة عمانية، ولم تعلنها السلطنة بعد، قضت بسماح التحالف لطائرة عمانية بالهبوط إلى مطار صنعاء لنقل أبناء صالح ومن دون تفتيش مسبق.
وكان مصدر في تنظيم المؤتمر الشعبي العام أفاد وكالة "سبوتنيك" بنجاح وساطة عُمانية في التوصل إلى اتفاق مع جماعة أنصار الله "الحوثيين" للإفراج عن 4 من أقارب الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، المحتجزين منذ أكثر من 9 أشهر.
#كما_ورد
— قناة نبأ الإخبارية (@napaalakpareeh) September 22, 2018
شاهد أول صورة لأبناء شقيق صالح الذين أفرج عنهم الحوثيون اليوم نتيجة صفقه ووساطه عمانيه مع رفض الافراج عن ابناء صالح
(صلاح ومدين)#شبكة_نبأ_الأخباريه_للإشتراك @napaalakpareeh pic.twitter.com/IjurtkaiW7
وأوضح المصدر أن "مساعي قادتها سلطنة عُمان ممثلة بالسلطان قابوس بن سعيد وقيادات تنظيم المؤتمر في الداخل والخارج تكللت بالاتفاق مع جماعة أنصار الله للإفراج عن صلاح ومدين علي عبدالله صالح، والعقيد محمد محمد عبدالله صالح، وعفاش طارق محمد عبدالله صالح، ونقلهم إلى مسقط".
وبحسب مصادر "المشهد اليمني" فإن الصفقة تمت بعلم المبعوث الأممي وبرعاية سلطنة عمان، مقابل حصول الحوثيين على فدية مالية ملياري دولار دفعت من دولتين خليجيتين، إضافة إلى نقل قيادات عليا من الجماعة لم يكشف عنهم، بعد وجرحى إيرانيين ولبنانيين، بحسب الصحيفة.
وحتى اللحظة تشير بعض المعلومات عن تراجع السعودية منح تصريح الطائرة العُمانية لجانب لوجستي، في وقت تستمر فيه الجهود لإنجاح الصفقة.
وكانت "سبوتنيك" علمت أنه تم تجهيز طائرة سلطانية عُمانية لنقل المفرج عنهم من أسرة صالح من صنعاء إلى مسقط، وقُدم طلب لقوات التحالف لمنحها التصريح، إلا أن التحالف رفض منحها الإذن، بعد أن كان قد وافق على ذلك.