مضيفا: ربما نقترب الآن من نقطة اللاعودة التي سيكون من المستحيل منع الهلاك الجماعي للناس بسبب الجوع في البلاد.
حول هذا الموضوع قال محمد الأحمدي الناشط في حقوق الإنسان، إن هذا يعني تفاقم الناحية الإنسانية في اليمن نتيجة للحرب لأن هناك 33 مليون يمني بحاجة للمساعدة مع زيادة في أعداد الأطفال الذين يموتون نتيجة لانعدام الغذاء وتفشي واسع للأوبئة مثل الدفتريا وحمى الضنك مايعني تفاقم المأساة الإنسانية في اليمن.
ومن جانبه أوضح عبد الوهاب الشرفي مدير مركز رصد الديمقراطي، إن ما يحدث يفرض تبعات كبيرة على المجتمع الدولي وخاصة فيما يحدث في الحديدة من مآسي كبرى.
وأكد الشرفي أن هناك تعنتا واضحا من قبل مجلس الأمن وبريطانيا وفرنسا لتقدم مشاريع للاحتيال على المجلس حتى لايتخذ قرارات قوية بشان الحرب وهناك قرار من بريطانيا ببقاء ميناء الحديدة مفتوحا ولكن المفروض هو وقف الحرب نهائيا.