وطلبت طهران من الحكومة البريطانية تحديد أعضاء "المنظمة الأحوازية" (المقاومة الوطنية الأحوازية)، وإبعادهم عن البلاد.
وقال التستري إن منظمة المقاومة الوطنية الأحوازية، وهي جماعة عربية مناهضة للحكومة الإيرانية تضم عددا من الفصائل المسلحة، هي المسؤولة عن الهجوم، حسبما نقلت رويترز.
ومن جانبه، قال السفير الإيراني في لندن، حميد بعيدي نجاد، عبر حسابه على موقع تويتر، وفي تصريحات نقلتها وكالة "مهر" الإيرانية: "طلبنا من الحكومة البريطانية تحديد أعضاء المنظمة الإرهابية في البلاد، وحظر أنشطتهم، وترحيلهم".
وأشار إلى أن السفارة الإيرانية في لندن، قدمت شكوى رسمية إلى هيئة مراقبة البث التلفزيوني البريطاني "آفكوم"، للبت في "الإجراء غير القانوني" الذي ارتبكته قناة "إيران إنترناشيونال".
سفارت ایران در لندن ضمن تسلیم شکایت رسمی خود به «آفکام» برای بررسی اقدام غیر قانونی شبکه ایران اینترنشنال در پخش مصاحبه با سخنگوی گروه تروریستی، بطور جداگانه از دولت انگلیس نیز درخواست نمود که با شناسایی اعضای این گروه تروریستی، فعالیت آنها را ممنوع و از این کشور اخراج نماید.
— Hamid Baeidinejad (@baeidinejad) September 24, 2018
وأوضح أن القناة التي تبث من لندن، أجرت مقابلة مع المتحدث باسم "المنظمة الأحوازية"، الذي أشاد بالهجوم.
وكان مسؤولون إيرانيون عديدون أدانوا ما وصفوه بتمويل السعودية والإمارات للجماعة "الأحوازية"، حيث قال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي: "بناء على التقارير فان هذا العمل الجبان ارتكب من قبل أشخاص يقدمهم الأمريكيون للمساعدة عندما يكونون محاصرين في سوريا والعراق ويتقاضون رواتبهم من السعودية والامارات".
وردت الإمارات على الاتهامات الإيرانية، في تغريدات لوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، قال فيها: "التحريض الرسمي ضد الإمارات في الداخل الإيراني مؤسف، ويتصاعد عقب هجوم الأهواز في محاولة للتنفيس المحلي".
التحريض الرسمي ضد الإمارات في الداخل الإيراني مؤسف ويتصاعد عقب هجوم الأهواز في محاولة للتنفيس المحلي، موقف الإمارات التاريخي ضد الإرهاب والعنف واضح وإتهامات طهران لا أساس لها.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) September 23, 2018
وأضاف قرقاش: "موقف الإمارات التاريخي ضد الإرهاب والعنف واضح، واتهامات طهران لا أساس لها".
وكان هجوم إرهابي قد وقع صباح يوم السبت، على عرض عسكري في مدينة الأهواز، أوقع 28 قتيلا و53 جريحا، بينهم عناصر من الحرس الثوري الإيراني ومدنيون وأطفال.