الأمم المتحدة — سبوتنيك. وقال جاويش أوغلو ردا على سؤال عما إذا كانت تركيا تنوي تنفيذ العقوبات الأمريكية ضد قطاع النفط الإيراني "نحن لا نؤيد أي عقوبات".
وقال للوكالة: "نعم، بالطبع، [نواصل التجارة] مع إيران وروسيا وغيرهم. تركيا دولة ذات سيادة ومستقلة. إذا كانت هي عقوبات من الأمم المتحدة، نحن سوف ننضم، غير ذلك لن نفعل".
كانت الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية ضد إيران قد دخلت حيز التنفيذ رسميا، أغسطس/آب الماضي، وتركز على القطاعات المالية والتجارية والصناعية. وتشمل الحزمة حظر تبادل الدولار مع الحكومة الإيرانية، إضافة لحظر التعاملات التجارية المتعلقة بالمعادن النفيسة، ولاسيما الذهب، وفرض عقوبات على المؤسسات والحكومات، التي تتعامل بالريال الإيراني أو سندات حكومية إيرانية.
كما تحظر العقوبات بيع طائرات الركاب وقطع غيارها إلى إيران، ودخول الشركات الأجنبية إلى قطاع السيارات الإيراني. ومن المنتظر أن تدخل الحزمة الثانية من العقوبات، التي تشمل قطاع الطاقة، حيز العمل في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني.